تشهد أروقة نادي مانشستر يونايتد Manchester United حالة من الترقّب والارتباك، في ظل تصاعد الحديث عن تغييرات واسعة مرتقبة في خط وسط الفريق خلال فترة الانتقالات المقبلة، بالتزامن مع غموض كبير يحيط بمستقبل قائد الفريق والنجم البرتغالي برونو فيرنانديز Bruno Fernandes.
وبحسب تقارير إعلامية بريطانية متطابقة، فإن إدارة مانشستر يونايتد تدرس عدة سيناريوهات لإعادة هيكلة خط الوسط، بعد تراجع نتائج الفريق وعدم الاستقرار الفني في الموسم الحالي، ما دفع الإدارة للتفكير في ضخ أسماء جديدة قادرة على إعادة التوازن للفريق قبل انطلاق الموسم المقبل.
غموض يحيط بمستقبل برونو فيرنانديز
ويُعد برونو فيرنانديز أحد أهم مفاتيح اللعب في مانشستر يونايتد خلال السنوات الأخيرة، إذ لعب دورًا محوريًا في صناعة الأهداف وقيادة الفريق داخل الملعب. غير أن تذبذب مستوى الفريق، إلى جانب الاهتمام المتزايد بخدماته من عدة أندية أوروبية كبرى، فتح باب التكهنات بقوة حول إمكانية رحيله خلال الميركاتو المقبل أو إعادة النظر في دوره داخل التشكيلة الأساسية.
مصادر قريبة من النادي تؤكد أن برونو لم يطلب رسميًا الرحيل، لكن مستقبل بقائه أصبح مرتبطًا بشكل مباشر بمشروع النادي الرياضي والقرارات المرتقبة في سوق الانتقالات، إضافة إلى هوية المدرب الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة.
تحركات في سوق الانتقالات
في المقابل، تسعى إدارة مانشستر يونايتد إلى تدعيم خط الوسط بلاعبين جدد يتمتعون بالخبرة والقدرة على فرض السيطرة في وسط الملعب، مع بحث إمكانية الاستغناء عن بعض الأسماء التي لم تقدم الإضافة المنتظرة. وتشير التوقعات إلى أن سوق الانتقالات القادمة قد تشهد صفقات ثقيلة تعيد تشكيل وسط الفريق بالكامل.
جماهير قلقة وضغوط متزايدة
وتعيش جماهير الشياطين الحمر حالة من القلق بسبب تراجع النتائج والغياب المستمر عن منصات التتويج في السنوات الأخيرة، ما زاد من الضغوط على الإدارة لاتخاذ قرارات حاسمة تعيد النادي إلى مكانته الطبيعية بين كبار أوروبا.
وفي انتظار ما ستسفر عنه الأسابيع المقبلة، يبقى مستقبل خط وسط مانشستر يونايتد، وعلى رأسه برونو فيرنانديز، مفتوحًا على جميع الاحتمالات، في واحدة من أكثر الملفات سخونة داخل الكرة الأوروبية حاليًا.
