الأربعاء 26 نوفمبر 2025 — على بُعد بنايتين فقط من البيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن (تحديدًا عند زاوية شارعي 17 وI Street NW، قرب محطة مترو Farragut West) — سُمع دوي إطلاق نار أثناء مرور دورية معلنة لعناصر من الحرس الوطني الأمريكي، ما أثار حالة من الذعر والاستنفار الأمني في المنطقة.
وفور وقوع الحادث، أسرعت الشرطة وقوات الطوارئ إلى الموقع، وأُغلق محيط البيت الأبيض وعدد من المباني القريبة احترازيًا،
الجهات الأمنية أعلنت أن عنصرين من الحرس الوطني نُقلا إلى المستشفى وحالتهما «حرجة» للغاية في البداية صرّح حاكم ولاية فيرجينيا الغربية بأن العنصرين توفيا متأثرين بجراحهما، لكن سرعان ما تراجع عن ذلك وقال إن التقارير ما تزال متضاربة حول وضعهما الصحي
أما المشتبه به — وهو رجل أُصيب أيضًا خلال تبادل إطلاق النار — فتم توقيفه وتم نقله هو الآخر إلى المستشفى. السلطات لم تكشف بعد عن دوافعه، لكن التحقيقات الفدرالية (بمساعدة FBI) بدأت فورًا لمعرفة ملابسات الحادث.
ردود الفعل كانت سريعة: أُمر بـإعلان “حالة طوارئ” قرب المناطق الحكومية، وطُلب نشر 500 عنصر إضافي من الحرس الوطني لتعزيز الأمن في العاصمة حسب مسؤول أمنى
كما عبّر رئيس الولايات المتحدة عن إدانته للحادث — ووصف مطلق النار بـ”العدو” الذي سيدفع ثمناً باهظًا، مشددًا على دعم الحكومة الكامل لقوات الحرس ولأجهزة إنفاذ القانون.
