أجهزة الأمن في دبلن فتحت تحقيقًا واسعًا بعد رصد طائرات مسيّرة كانت تحلّق داخل منطقة حظر جوي بالتزامن مع اقتراب طائرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الهبوط في العاصمة
أجهزة الأمن في دبلن فتحت تحقيقًا واسعًا بعد رصد طائرات مسيّرة كانت تحلّق داخل منطقة الحظر الجوي بالتزامن مع اقتراب طائرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الهبوط في العاصمة

رصد مسيّرات قرب طائرة زيلينسكي في أيرلندا.. والسلطات تحقق في شبهة استهداف

أفادت وسائل إعلام أيرلندية إن أجهزة الأمن في دبلن فتحت تحقيقًا واسعًا بعد رصد طائرات مسيّرة كانت تحلّق داخل منطقة الحظر الجوي بالتزامن مع اقتراب طائرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الهبوط في العاصمة،

وبحسب التقارير، فقد شوهدت ما بين أربع وخمس مسيّرات تحلق على ارتفاع منخفض قرب المسار الجوي المتوقع للطائرة، قبل دقائق من وصولها إلى مطار دبلن الدولي. وأدى ذلك إلى رفع مستوى التأهب الأمني وتفعيل إجراءات الطوارئ في محيط المطار والمناطق القريبة من الطريق المؤدي إلى مكان إقامة الرئيس الأوكراني.

ورفضت الشرطة الأيرلندية و”قوات الدفاع“ تقديم تفاصيل حول الحادثة، مكتفية بالإشارة إلى أن الجهات المختصة تعاملت معها وفق الإجراءات المعمول بها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة لتحديد مصدر المسيّرات والهدف من تحليقها داخل منطقة خاضعة لقيود صارمة.

ولم تؤكّد السلطات ما إذا كانت الطائرات تحمل معدات قد تشكّل خطرًا مباشرًا، لكنها لم تستبعد أيضًا احتمال وجود عمل متعمد أو مخطط مرتب، خاصة في ظل توقيت الحادثة وحساسية الزيارة التي يجريها زيلينسكي إلى البلاد.

وكان الرئيس الأوكراني قد وصل إلى دبلن لإجراء محادثات مع المسؤولين الأيرلنديين ومناقشة تطورات الحرب في أوكرانيا والدعم الأوروبي لكييف، وسط إجراءات أمنية مشددة ترافق عادة تحركاته خارج البلاد.

وقالت مصادر مطلعة إن التحقيق يشمل مراجعة بيانات الرادار وتسجيلات كاميرات المراقبة، إضافة إلى تتبع إشارات التحكم بالمسيّرات لتحديد الجهة التي تقف وراء تشغيلها، فيما أبدت أوساط سياسية وإعلامية اهتمامًا متزايدًا بمدى ارتباط الواقعة بالتوترات الدولية المحيطة بالأزمة الأوكرانية.

ولم تسجل إصابات، وتم استقبال طائرة زيلينسكي بشكل طبيعي بعد التعامل مع الموقف، بينما يتوقع أن تصدر السلطات الأيرلندية بيانًا إضافيًا فور اكتمال التحقيقات الأولية

تعليقات

لا تعليقات حتى الآن. لماذا لا تبدأ النقاش؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *